Sunday, March 14, 2010

علاقة خاصة

من الصعب أني اتحدث عن السياسية. كنت طالب درست العلوم السياسية وأنا مهتم بالشرق الأوسط. عندي آراء كثرة ولا يمكنني أن أقول كلها. ولكن أحاول بسببه مهم.

أولاً أريد أن أقول أن أحب وطني أكثر من أي شيء. طبعاً لا أحب بعض من السياسيون في واشنطن وكرهت كل الأشياء فعلها رئيس بوش في المنطقة. أكره الحرب في العراق وأشعر بالحزن أن شعب يموتوا هناك كل يوم، ليس فقط العراقيين ولكن الأمريكيين أيضاً. لي أصدقاء في الجيش والقوة الجوية وأنا خائف دائماً أنهم سيذهبوا إلى موتهم. الحرب في العراق ليس كان عادلة وقد اعتقدت ذلك منذ البداية. ولكن إعتقد في الأفكار أن أمريكا ولدت عليها. أعتقد في الديمقراطية والانتخابات وحرية التعبير والصحافة والأديان. أعتقد أن إذا أردت أن أكون صديق مسلم وأنا مسيحي، يجب على الحكومة لا تملك القوة لتقول "لا". هل هناك أشياء سيئة عن أكون أمريكي؟ طبعاً، هذا الحقيقة في كل مكان على الأرض. هناك أشياء سيئة عن يكون من بريطانيا أو من سعودية أو من الصين. ولكني سعيد أن أكون أمريكي. أنا فخور بأن أكون أمريكي. واشكر الله أن ولدت في هنا وإن شاء الله بعض التخرج من كلية الحقوق سيمكنني أن أكون جزء الحكومة كموظف.

أيضاً أريد أن أقول أن لا أكره اليهود. أنا ليست صهيوني ولكن أشعر بالتعاطف لالشعب اليهودي.لي أصدقاء يهودي وليست عندي مشاكل معهم. وأيضاً ليس عندي مشاكل مع الاسرائيليين. عندي مشاكل مع قادة دولة إسرائيل وقرارهم.

لالمرة الأولى في ثمان سنوات هناك رئيس في البيت الأبيض يريد أن يساعد الشرق الأوسط يجدوا السلام من خلال دبلوماسية وليس من خلال جيوش أو حروب. وعندما يرسل نائب الرئيس هناك، الاسرائيليون يقولون أن يبنون بيوت جديدة في القدس الشرقية ويرسلون دبابات إلى قطاع غزة. ما اهانة! هذا ليس بناء السلام.

أنا ليست ساذجا. الطريق إلى السلام هو طويلة وصعب، ولكن بنسبة لي، الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام مع الفلسطينيون. في بعض من الطرق أرى لماذا. أنا ليست صديق المفجرين الانتحاريين أو التطرف الديني. ولكن العنف يتوقف إذا كان الفلسطينيون عندهم دولة نفسهم على ارضهم. هذا الطريق الوحيد وأرجو أن في حياتي إن شاء الله استطيع أن أرى دولة فلسطينية في الامم المتحدة. المدن التي حيث المسيح درس -- بيت لحم والقدس والناصرة -- هي في فلسطين. هم اخوتنا.

العرب يعلموني أن عليك أن تكون صادق إذا أردت أن تكون صديق حقيقي. كل يوم أفراد مجلس الشيوخ ومجلس النواب يقولون في جرائد وعلى التلفزيون أن عندها أمريكا "علاقة خاصة" مع إسرائيل وانها أفضل صديقة في العالم. إذا هذا كان ألحق وإذا إسرائيل كانت أفضل من اصدقائنا فعلينا أن نقول لها الحقيقة. دائماً يقول السياسيون على برامج الأخبار: "يا إسرائيل! أنت منارة الدمقراطية في الشرق الأوسط!" عليهم أن يقولون "يا إسرائيل! دول ديمقراطية تحترم حقوق الانسان." الناس يقولون: "يا إسرائيل! نحن نفهم أنك تدافع نفسك من الارهابية!" ولكن إذا كانوا أصدقاء إسرائيل حقاً يقولون "يا إسرائيل! نحن حزين لأن نشاهد ما تفعل. يا صديقة، لا تفعل هذه الأشياء. من فضلك، نريد السلام لك وللفلسطينون وبدونك أبداً عندنا السلام." وإذا إسرائيل كانت صديقة الولايات المتحدة حقا...سوف تستمع.

ولكن جزء نفسي لا تعتقد إسرائيل صديقة وطني.

No comments:

Post a Comment