Saturday, December 26, 2009

عيد الميلاد مجيد

أنا آسف لغيابي أيها قراء -- كل الثلاث منكم. أحياناً أنا أمريكي كسول جداً.

أمس كان عيد الميلاد، أحد من أقدس أعياد في الدين المسيحي وأيضاً عيد مهم في الولايات المتحدة. بالرغم من أمريكا هي دولة حيث يعيش ناس من كثر أديان، كثر ناس غير دينيون يحبون أن يحتفلون. خلال عيد الميلاد مسيحيون كما نفسي نتذكر ولادة يسوع المسيح الرجل الذي معروف بإسم عيسى في القران. و لمسيحيون كاثوليكيون هذا العيد يعني اننا نذهب إلى الكنائس مع أسرنا لصلاة ولنشكر الله لكل الأشياء التي لقد وهبنا في العام وفي حياتنا.

ولكن هناك جزء علمانية في أمريكا لعيد الميلاد. نحب وضع أضواء على بيوتنا ونعطي الهدايا لاصدقاؤنا وأفراد عائلتنا. أحيانا الناس يمكنهم أن يكونوا مجانين لان يريدون العطلة المثالية لاولادهم ولذلك أحياناً يقاتل الوالدون في الأسواق لهدايا. يريدون أن "بابا نويل" يعطي مهما اولادهم يريدون. في رأي انها حزين أن ميلاد المسيح قد أصبح كمرسليسم ولكني أفهم لماذا.

كثير من الوقت الأمريكي هو بعيد من أسرته. يعيش بعيد من ولدانه وأبداً يتكلم مع ابناء وبنات عم أو خالة. أحياناً لا يعيش في نفس المدينة -- في الحقيقة أحياناً الأمريكي يعيش ٣٠٠٠ ميل من أفراد آخر في العائلة. في عائلتي كثير من الأفراد يعيشون في ولاية تكساس ولكن هي ولاية كبيرة. أسرة خالي تعيش ٦٠٠ ميل مننا وخالي تعيش ٤٠٠ ميل مننا وبالإضافة إلى ذلك أختي تدرس في جامعية في ألمانية. أبداً أتكلم معهم وأشعر أن العلاقات بين أفراد عائلتي هي ضعيفة. وأيضاً الأمريكي هو في العمل كل اليوم و أحياناً في الليلة وأولاده هم في المدرسة. بالرغم من أمريكا هي دولة ٣ مليون ناس يبدو أن الأمريكي هو وحيد دائماً.

عيد الميلاد هو وقت ليكون مع الاسرة والأصدقاء والأمريكي يمضي الفلوس لهدايا غالية لينه يريد أن نجعلهم سعداء ولكنه حائر. هو حائر لانه لا يعرف أن السعادة يوجد ليس في الفلوس ولكن في الحب. إن شاء الله لن أنسى أبداً أن الحب أفضل من أي شي أخرى.

بركات الله عليكم وعيد الميلاد مجيد لكل الذين يحتفلونه. إن شاء الله نحن كلنا -- المسيحيون واخوتي المسلمون وكل الناس يعيشون على الأرض -- نجد السلام في حياتنا وفي عالمنا. كما قال الملاك جبريل في الكتاب المقدس: "الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" ونحن المسيحيون نقول: "يا رب يسمع صلواتنا. بسم الأب والإبن والروح القدس الالة الواحد"

آمين

Monday, December 7, 2009

ما خبر أبيض

عندي خبر جيد ايها أصدقاء!

حصلت على الدخول إلى كلية الحقوق في جامعة بيلور و أيضاً منحة تدفع عن كل شيء. الحمدلله! التعليم القانوني في الولايات المتحدة هو غالي جداً. البرنامج لأصبح محامٍ يستمر ثلاث سنوات ويكلف من ٨٠،٠٠٠$ إلى ٢٥٠٬٠٠٠$ جمعاً. بفضل المنحة سيمكنني أن أعيش حرياً ونام براحة. أنا أسعد صبي في أمريكا الآن. أفضل شيء هو الحقيقة أن ١٨ كلية أخرى تقرأ تطبيقاتي وما قد قررت إذا أردتني. ربما يمكنني التفاوض معهم ها ها ها.

أفعل عمل التطوعي مع مجموعة تساعد مهجرون ولاجؤون بدخول إلى أمريكا. أنا متدرب قانوني واكتب ثائق قانونية نرسلها لمحاكم الهجرة هنا في آل باسو. أنا مهتم بالقانون وخاصةً قانون الهجرة. أجدادي من عائلة أمي كانوا من المكسيك. طبعاً عندنا قانون تقول من يمكنهم أن يدخلون إلى أمريكا ومن لا يفعلوا ذلك ولكن في رأي لا أحد هو "غير قانوني". كلنا ناس وأعتقد في العدل لكل شخص ولذلك أريد أن أكون محامٍ في المستقبل إن شاء الله.

و إن شاء الله احصل على الدخل لكليات أخرى. أريد أن ادرس في كلية الحقوق في غرب أمريكا قريبة من البحر مثل كاليفورنيا وإذا هي كانت الحيار الواحد لا أكون حزين. قد كنت المبارك وهذا كان هدية الله. الله أكبر والحمدلله!

يا حياتي

الحياة جميلة. وأنا سعيد أن أكون على قيد الحياة. الحمدلله

Wednesday, December 2, 2009

!الفضيحة

صديقتي أنس في تونس تريد أن اكتب كل أسراري في هنا لانها تحب الفضيحة. هي تريد أن حياتي يكون كما برنامج تلفزيوني. لذلك اكتب السر الأول --منذ يومين باست فتاه. الفتاه كانت مجنونة. عرفت أنها مجنونة لانها قالت أن قد قرأت كل كلمات أنا قد كتبتها على الانترنت في كل "بلغ" وفي فيسبوك و"ميسبس" منذ ٦ سنوات وهي عرفت كل شيء عني. في الإنجليزية نقول الكلمة "ستالكر" (مطارد بالعربية -- مهلا تعلمت كلمة جديدة!) عندما نريد أن نتكلم عن الناس مثل تلك البنت. هي كانت مطاردة وباستها لانها قالت أن قبلة تساعدها أن تنسى لي. والآن اتمنى أن سيكون هناك لا مشاكل ولكن ربما سيكون كثر مشاكل. ولكن إذا كان هناك مشاكل ساكتب عنها هنا لصديقتي أنس التي تحب الفضيحة في حياة الأمريكيون.

ها ها -- لكن في الحقيقة حياتي عادةً ممل جدددداً. عندما كنت في المدرسة الثانوية كنت موسيقار وكان عندي كثر أصدقاء مهتمين بالفن وأشياء كما ذلك. كنت أمارس العزف على الساكسفون لساعات كل يوم و كلمت مع اصدقائي عن الموسيقى و الحياة و الحب و كل تلك الأشياء. أردت أن أكون مشهور مثل جون كولترين أو كني جي ولكن بعد الدخول إلى كلية الموسيقى في جامعة شمال تكساس كنت حزين و قررت أن لم أريد أن أكون موسيقي. أحبت وما زلت أحب الموسيقى أكثر من أي شيء آخر في حياتي ولكن ليس له مستقبل. أريد أسرة في المستقبل إن شاء الله و الموسيقيون أبداً عندهم الفلوس. لذلك لقد غيرت كثيراً. درست دائماً وعلمت مع جريدة الجامعة وزرت إلى تونس. كنت مشغول كل الوقت وأصبحت أكثر واقعي وتخرجت من الجامعة في ثلاث سنوات فقط. في نفس الوقت بدأت أن أريد أن أعيش أفضل حياة. خرجت من مدينة طفولتي كولد خجول قليلاً وعادت كرجل لمن أريد أن أتكلم مع كل شخص.

ولكن كل اصدقائي في مدينة آل باسو هم نفس من قبل. أحبهم ولكن يحب أن يشكو كل الوقت! انهم خائفون من كل شيء وهم تعيس دائماً ويحبون أن يكونوا غير مسرور. على سبيل مثال أحد من اصدقائي هو مهاجر من سنغابورة ويدرس الفن في الجامعة. يحب كثر بنات ولكن أبداً يتكلم معهما ببسب الخجل. فماذا يفعل صديقي؟ يشكو أن ليس له حبيبة! إذا أنا كنت مثل صديقي عندما كنت في المدرسة الثانوية فأنا آسف جداً لأمي.

وأنا؟ هل لي صاحبة؟ من المعقدة و لكن الاجابة هي لا. أنا وحيد وسعيد. الحمدلله

Tuesday, December 1, 2009

أهلاً وسهلاً

أهلاً وسهلاً يا قارئ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تحية طيبة وبعد...

أولاً أريد أن أسأل العفو. في لغتي الام أنا صبي مضحك ومؤدب ولكن أنا خائف أني ممل و من الصعب فهم عندما أتكلم بالعربية. إن شاء الله كلمات التي اكتبها اليوم تعني أي شيء.

قليل عني: أنا أمريكا ولدت في مدينة تقع عن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تلك الثقافتين هي أجزاء كبيرة حياتي ومن أنا. قد عيشت في بيئة عالمي كل حياتي ولذلك أعرف أن من المهم تكلم مع الناس حتى عندما لا يتكلموا لغتك.

في جسمي لا قطرة الدم العربي. أنا من أصل المكسيك ومن قبل الذهاب إلى تونس بفضل منحة من الحكومة الأمريكية لدراسات لم أتعرف أي شيء عن العرب إلا ما قد شهدت في التلفزيون.قصة قراري هي قصة طويلة، قصة عن الحب والحرب والكرم والالم. مثل قصة بنفس الاسم سيستغرق ألف ليلى وليلى -- هناك كثر شخصيات وأماكن.

من الغريب أني أشعر أكثر بالراحة في الكتابة عن حياتي بالعربية على الرغم من أنها أصعب من الكتابة بالإنجليزية لان ليس عندي كثر أصدقاء يفهمون هذه اللغة. ربما سأكتب كل أسراري في هذا البلوغ ها ها ها. لكن هذا ليس مكان لي اكتب أفكاري وأسراري فقط. أيضاً أريد أن أمارس اللغة لان أعتقد أن من المهم لي أن أتعلم العربية. في كل أماكن الأرض يتعلم الناس اللغة الانجليزية. يتكلم بها ويقرأ بها ويكتب بها لانها لغات التجارة والعمال.لكن في أمريكا حيث معظم من الناس يعرف الانجليزية، قد اصبحنا كسالى قليلاً. أنا أحد من هؤلاء الناس. إن شاء الله ذلك ستغير.

من المهم أني اكتب في لغة العرب لان ليست عربي. من المهم أني ادرس لغة مقدسة الاسلام لان ليست مسلم. وكامركي وكإنسان من المهم أني أتعلم هذه اللغة لان العرب هم اخوتي واخواتي. أريد علاقة مع أفراد عائلتي ولا يمكننا أن أكون قريب إذا ما تكلمنا نفس اللغة.

طبعاً هناك أمريكيون يكتبون "بلغ" بالعربي ولكني مختلف. ليس هناك صوت مثل صوتي. واتمنى انكم يستمعوا.

مرحباً بكم إلى عالمي وحياتي.